Fascination About مستقبل مهنة الطب
Fascination About مستقبل مهنة الطب
Blog Article
لا تجعل الإحباط يسيطر عليك خصوصا أن دراسة الطب تأخذ وقتا طويلا.
ويتخيل نقاش أن إنشاء "مراكز طوارئ الدماغ" من شأنه أن يجمع المهارات ضمن نفس الفريق، مما سيحدث ثورة في الممارسات، حيث يستقبل المريض في مكان يجمع كل الاختصاصات المتعلقة بأمراض الأعصاب، كما أن التطبيب عن بعد -الموجود حاليا- سيشهد تطورا لافتا، خاصة بالنسبة للأمراض التي تصاحبها أزمات مؤقتة حادة كالصرع.
مهنة الطب في النهاية تتطور أدواتها وتقنياتها المساعدة، وتبعًا لهذا التطور لابد أن يُطور الطاقم الطبي كاملاً من أنفسهم والتدرب على فهم التقنيات المختلفة، ومنها الذكاء الاصطناعي، وكذلك على كيفية التعامل معها، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تظل المهارات المطلوبة من الطبيب على حال اليوم.
قد يشعر بعض المرضى بالقلق من التعامل مع آلة بدلاً من أن يتعاملوا مع طبيب حقيقي. بالإضافة إلى ذلك، قد توجد مخاوف بشأن دقة التشخيص وتأثير الأخطاء في حالة حدوثها.
هناك تكنولوجيا التصوير بالأشعة لتشخيص أفضل، هناك ثورة فى التجارب السريرية الأسرع بدلاً من التجارب السريرية الطويلة والمكلفة اليوم، فإن تقنية هارفارد للأعضاء التى تمثل نماذج من الخلايا البشرية.
يتيح الذكاء الاصطناعي المراقبة المستمرة للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء، ويمكنه اكتشاف العلامات المبكرة للتدهور وتنبيه مقدمي الرعاية الصحية.
إن مستقبل الطب البشري لا يزال واعدا من حيث الفرص الوظيفية ومجالات العمل في المستقبل ولو بعد مرور سنوات على ذلك.
ومن هذه الاختبارات مجموعة من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها من أجل معرفة نسبة ملائمة دراسة الطب لك.
ومن ناحيته، يقول البروفيسور ليونيل نقاش طبيب الأعصاب في مستشفى بيتيه سالبتريير والباحث في معهد الدماغ إنه يمكن أن يتخيل مجموعة من التطورات في ميدان طب الأعصاب، منها أن التعاون بين أطباء الأعصاب ومختصي الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر الأدوات الرقمية التي تساعد الطبيب في جمع وتنظيم وتحليل بيانات محددة متعددة الوسائط عن المريض، مما يفيد في التشخيص والمتابعة بالنسبة لمرضى الأعصاب.
يخشى العمال في جميع أنحاء العالم أن تحل تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات محلهم في العمل، الآن انضم الأطباء لهم في مخاوفهم، فهل حقًا من الممكن أن يحدث ذلك؟، هناك العديد من الأسباب التي تدفعنا أن ننفي هذا، لكن دعنا في البداية نقول إن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستعمل على تقليل تكلفة الرعاية الصحية على المدى البعيد، كما أنها ستطور من أداء وكفاءة عمل المستشفيات والعيادات والتقليل من خطر الموت نتيجة التشخيص الخطأ للمرض والاستخدام الخاطئ للأدوية كذلك.
بالرغم من الفوائد المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، إلا أنه يواجه بعض التحديات. من أهم هذه التحديات هو ضمان دقة النتائج والتأكد من أن الأطباء قادرون على فهم وتفسير تحليلات الذكاء نور الإمارات الاصطناعي بشكل صحيح.
كما من المتوقع أن تظهر العديد من الوظائف الجديدة في مجال الطب بالتوازي مع انتشار ثورة الذكاء الاصطناعي.
وبفضل ظهور الاستشارة عن بعد، ستتطور متابعة الآثار الجانبية لعلاجات المرضى بشكل منهجي خارج المستشفيات عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول، كما سيتم إيلاء اهتمام متزايد للوقاية من خلال تحسين أنماط الحياة لدى المرضى المعرضين للخطر.
يساعد الذكاء الاصطناعي على تخصيص خطط العلاج من خلال تحليل التركيب الجيني للمريض والتاريخ الطبي، وهذا يتيح علاجات أكثر فاعلية ومصممة خصيصاً للمريض.